نياشين ( أوسمة ) على رداء الأمير عبد القادر حركت فكر بعض المناضلين في أفكارهم + جهال التاريخ الإسلامي والطعن في هذه الشخصية + وما دخل الماسونية في ذالك "
* أولا قد تستغرب بهذه المعلومة وان الامير عبد القادر حمل أوسمة تظم رموز ماسونية وصليبية ... وقد تضرب بسهمك ما لم تراه عينك في الخلفية . وهذا ما يريده الأعداء تشويه صورة العظماء وتحريض فكر الشعب ضدهم .
* إليك الفكرة باختصار شديد " المصادر التي وضحتها وانارت الظلمة ( كتب عريقة للدولة العثمانية - كتب التاريخ الإسلامي - كتب تاريخ الجزائر " ) كلها جمعت على فكرة واحدة :
وهي
"""""
أن هذا الرجل حمل على كتفه أوسمة تكريمية من الملوك " من الدولة العثمانية ومن بريطانيا وفرنسا وروسيا واليونان والفاتيكان وغيرهم" ( شاهد الصور المكتوبة ) فيها رموز صليبية وحتى من قال انها تنتمي للماسونية ...""""
لأنه حمى جمع غفير من المسيحين بمساعدة المسلمين ضد الدروز في أحد المعارك بالشام حوالي 1860 وتعتبر من أكبر بطولاته .
""""""""
والفكرة الثانية أن هناك أيضا من طعان الشخصيات اتخذوا من مراسلات الأمير عبد القادر والماسونية حجة في أنه منتسب لها (مع العلم : إنسانية الأمير لفتت إليه أيضا منظمة الماسونية التي كانت ترفع شعار “تسامح ومساوة وأخوة” لذلك أرادت أن تدفع الأمير للانخراط في صفوفها، لكن الأمير رفض ذلك استنادا إلى كثير من الوثائق التاريخية. لكن الذي حدث هو مراسلات وقعت بين الأمير وهيكل الشرق التابع للمحفل الماسوني، وهي عبارة عن أسئلة علمية وجهها هؤلاء للأمير، وكان الأخير وهو يجيب على تلك الأسئلة قد فرض أفكاره المُتمَحورة حول التوحيد والدفاع عن حقوق الإنسان...
وعندما طلبوا منه أن يلتحق بهيكل الأهرامات بالإسكندرية وهو هيكل ماسوني. وتم تحديد موعد بينه وبينهم، تصرف الأمير بذكاء، ونظرا لمعرفته بطقوس الحركة الماسونية التي تتطلب الوصول بحوالي نصف ساعة قبل الموعد المحدد جعلته يتأخر ساعتين عن الموعد، وهو ما يعني أنه رفض رفضا قاطعا الإنظمام إليهم.
كل الذين زعموا انظمام الأمير عبد القادر للمحفل الماسوني لم يأتوا بدليل واحد على ذلك، وكانت حجتهم هي الرسائل المتبادلة بين الطرفين وهي ليست دليلا على انظمام، بل هي دليل على عبقرية الأمير وذكائه وعُلُو كعبه في المسائل الفلسفية ومعرفته الواسعة، أضف إلى هذا فإن الحركة الماسونية في ذلك الوقت لم تكن معروفة كما هي اليوم وكل ما يقال عنها، إنما كانت معروفة فقط بمبادئها التي ترفعها “أخوة، مساواة، تسامح” وهو شعار لا لُبسَ فيه وجعل شخصيات إسلامية كثيرة تتواصل مع المحفل الماسوني على غرار الشيخ جمال الدين الأفغاني.
ويبقى الامير عبد القادر رمز من رموز الهوية الجزائرية ولن تصله سطور الخائنين مادنا نحن على هذا .
المغزى يقع على عاتق وعيك . أفدنا بما ترى ...
-موضوع مفتوح ...
مصادره كتب ومقالات محققة ومتناسقة .
كتب :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق